مسقط: امتداداً لجهودها المتواصلة ومبادراتها للدعم المجتمعي، أعلنت مؤسسة إشراقة من كيمجي رامداس استكمالها للمشاريع التنموية بولاية دماء والطائيين، لتصبح حصيلة الولايات التي انتفعت من مبادرات إشراقة 6ولايات. وأتت جملة هذه المشاريع بالتعاون مع الجهات المعنيّة وذلك بهدف تحسين حياة الأفراد وضمان رفاهة العيش للجميع.
واحتفاءً بإتمام هذه المشاريع، توجه فريق مؤسسة إشراقة إلى ولاية دماء والطائيين حيث التقى بسعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي، والي الولاية. كما وقام الفريق بزيارة عددٍ من الجهات الحكومية التي مدت يد العون لمؤسسة إشراقة لإنجاح هذه المبادرات، بما فيها المدارس والمستشفيات إلى جانب مركز الوفاء الاجتماعي لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي ضوء هذا الإنجاز، قال الفاضل نايليش كيمجي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: “إن التزامنا بتوفير الحياة الكريمة والفرص المتكافئة لجميع أفراد المجتمع يأتي في صميم مبادراتنا الاجتماعية التنموية. وتنطلق مشاريعنا هذه من مبدأ خلق التغيير المستدام وإتاحة الفرص المتنوعة لتحسين حياة الأفراد، وذلك موائمةً مع الأهداف الموضوعة لرؤية عُمان 2040. وإن استكمال جملة مشاريعنا في ولاية دماء والطائيين ما هو إلا شاهدٌ على تفانينا في دعم المجتمع المحلي، ونحن ممتنون للغاية لهذا الإنجاز الجديد الذي يعود بالنفع على المواطن العُماني في المقام الأول. واستكمالاً لرحلة التطوير المجتمعي هذه في الولايات الأخرى، كلنا يقينٌ بمواصلة حصاد ثمار هذه المبادرات وانتفاع شريحة أكبر من المجتمع.”
مشيداً بالجهود المبذولة من قِبل المؤسسة، قال سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي، والي ولاية دماء والطائيين: “لقد كان لمبادرة مؤسسة إشراقة دور بارز في دعم الولاية من خلال تطوير الخدمات الصحية وتحسين البيئة التعليمية ودعم مركز الوفاء بالأدوات التي تسَّهل عملية تعليم وتدريب الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، ونحن ممتنون للغاية لهذه المبادرة القيِّمة، آملين أن تنتهج الشركات الرائدة مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى التنمية المجتمعية.”
وفي العام ٢٠٢٢، ركزت إشراقة في مبادراتها على ولاية دماء والطائيين حيث اضطلعت بعدة مشاريع تلامس القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والرفاهة المجتمعية والتي أسهمت بخلق التغيير المستدام في حياة القاطنين في الولاية.
التعليم: تقديم الدعم ل16 مدرسة حكومية، بما في ذلك تزويد كاميرات مراقبة، سبورات تفاعلية، أجهزة تلفاز ذكية، ماكنات خياطة إضافةً إلى أجهزة حاسوب مكتبي وطاولات.
الصحة: دعم مستشفى حكومي واحد و3 مراكز صحية عبر تزويدها بالمستلزمات والمعدات الطبية كالأسرّة الكهربائية وأجهزة ميزان كهربائي وأجهزة ألتراسونيك بالموجات فوق الصوتية لصقل وتنظيف الأسنان، وأجهزة قياس المؤشرات الحيوية وأجهزة قياس معدل دقات القلب.
الرفاهة المجتمعية: تم تزويد مركز الوفاء الاجتماعي لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة أدوات حسية لتعزيز مستوى الرعاية المقدمة لهذه الفئة. كما وتم التبرع بـ 25 وحدة تكييف لفريق دماء والطائيين الخيري ليتم تقديمها للأسر المعسرة في الولاية.
يجدر الذكر بأن دور مؤسسة إشراقة من كيمجي رامداس يتجلّى في التركيز على التنمية المجتمعية، إلا أنها وفي الوقت ذاته ملتزمةٌ بتنفيذ مشاريع تنموية واعدة ومستدامة في جميع أنحاء السلطنة بهدف خلق التغيير المرجوّ في حياة الأفراد، وتعزيز رؤية المؤسسة لمستقبلٍ أكثر إشراقًا للجميع.