غراسُ المستقبل
كل طفلٍ هو بذرة إبداع تسترعي الاهتمام والعناية، لذا جاءت "ستيمازون" مسخّرة أفضل الوسائل لتعمل على الاستغلال الأمثل لسمات الفضول المعرفي والنهم للاستطلاع والاستكشاف التي يتمتع بها الأطفال منذ سنٍ مبكرة وإثراء عقولهم الصغيرة في عدة مجالات حياتية كالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والفنون لما في ذلك من إرهاصات لمستقبلٍ واعد
غايتنا تكمن في توسيع المدارك وإفساح المجال للطفل لمعرفة ما يستميل فكره وإبداعه ليوظّف تركيزه واهتمامه فيما بعد في خضم مسيرته العلمية مسهماً في خلق التغيير الذي يتماشى مع الحِراك الاقتصادي التنموي على الصعيد العالمي، الأمر الذي تؤكد عليه الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040 أيضاً
عندما تبصر الفكرة النور
ولأن عُمان غنية بقوة بشرية هائلة من الشباب العُماني الذي يتسم بالإبداع والحيوية، فهي غنية أيضاً بالفكر المتجدد وسعة البصيرة التي بها تتحوّل الفكرة إلى واقع ملموس
وإيماناً منها بأن الفكرة وحدها تجعل المعادلة غير موزونة، تضطلع مبادرة “تأسيس” بمهمة تمكين روّاد الأعمال والمشاريع بمختلف أنواعها ومنحها الدعم والتطوير اللازمين لتحقيق أفضل النتائج، وذلك تعزيزاً لغايتها الأسمى المتمثلة في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد
لأن المرأة العُمانية عمود الأسرة والمجتمع
إن المرأة ركن أساسي لكيان المجتمع العُماني ككل، وتلعب دوراً محورياً في المساهمة لدفع عجلة التنمية في البلاد في مختلف مجالات العمل، فتجدها في الهندسة والطيران والطب والسلك العسكري والتجارة والفن وتتقلد المناصب الإدارية العليا في القطاعين الحكومي والخاص والقائمة تطول. وبغرض تمكينها وتأهيلها للإسهام في دعم الاقتصاد المحلي وتأمين مستقبلٍ مبشرٍ للسلطنة، جاءت مبادرة "قدرات"
وتعمل إشراقة على بلورة مساعيها بالتماشي مع الأهداف الموضوعة لرؤية عُمان 2040 لخلق بيئة من المساواة والشمولية، ويتأتى لها ذلك عبر العمل جنباً إلى جنب مع مختلف المؤسسات المحلية لتمكين العنصر النسائي في المجتمع من الإسهام بصورة فاعلة داخل الأسرة وخارجها والأخذ بأيديهن نحو الاستقلال المادي من خلال الورش التدريبية في فنون التصميم والخياطة والأزياء وغيرها الكثير
شحذ الهِمم لخلق التغيير
مبادرةٌ سخيّة تنير الطريق أمام الأشخاص ذوي الهِمم من الأطفال والشباب لتمنحهم فرصاً متكافئة من التعليم والتدريب من خلال باقةٍ متنوعة من البرامج التربوية والمهنية والتدريبية، مسهمةً بذلك في تذليل العقبات أمام هذه الفئة وإكسابهم الثقة والكفاءة المطلوبة لخوض غمار الحياة كغيرهم من الأفراد
مهمة “إشراقة” تكمن في الشراكة مع المؤسسات المحلية لدحض تنميط وعزل الأشخاص ذوي الإعاقة عبر الأخذ بيدهم لاستكشاف ذواتهم وقدراتهم الخفيّة التي بها يصنعون التغيير مؤكدين بأن الوطن للجميع
لطالما كان الاستثمار في القطاع الصحي هو الاستثمار الأمثل الذي يعود بنتائج مجزية لما فيه من استثمارٍ في صحة وسلامة الكادر البشري الذي يعد ركيزة المجتمع وحجر الأساس لنهضته وتقدّمه.
وتتجلى صور الدعم المقدّم من قِبل “إشراقة” للقطاع الصحي من خلال تنظيم حملات التبرع بالدم وتزويد المستشفيات والمراكز الصحية بالمعدات والأجهزة الطبية عقب دراسة الوضع العام للمنطقة المستهدفة وصحة المواطنين فيها وطبيعة الدعم اللازم توفيره من المعدات الطبية لضمان الانتفاع منها على أكمل وجه
تزخر عُمان بكادرٍ بشريٍّ مشحونٍ بالطاقات والمهارات في شتى صنوف المجالات الحياتية التي تخدم أسواق العمل وبالتالي دفع عجلة التنمية الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي
لذا، ارتأت إشراقة بأنه لأمرٌ في غاية الأهمية أن يتم استغلال هذه الكفاءات الاستغلال الأمثل لما في ذلك من إعدادٍ جيد للشباب العُماني لمواجهة رياح التغيير عبر شحذ القدرات في ما يخدم قطاعات الأعمال من خلال جملةٍ من البرامج والورش التدريبية المهنية
للتعليم دورٌ حساسٌ للغاية في نهضة المجتمعات ورقيّها، حيث أنه بمثابة حجر الزاوية الذي تقوم على إثره جميع المحركات الأخرى لتحقيق النموّ المطّرد والتقدم المنشود للأفراد والمجتمعات على حدٍ سواء
لذا، قمنا بصياغة أهدافنا بالتماشي مع رؤية عُمان 2040 التي وضعت التعليم في مقدمة أولوياتها، بدءًا من المراحل المبكرة ووصولاً للتعليم العالي، إيماناً منا بأن العملية التعليمية لا تقتصر على مرحلة معينة فحسب
تولي إشراقة جلّ اهتمامها ودعمها لمؤسسات القطاع الخاص إيماناً منها بالدور البارز الذي تضطلع به في مجال الدعم المجتمعي المستدام
وتلامس مبادرات إشراقة حياة الأفراد في المجتمع بصورة مباشرة، كما وتحرص على التنويع في الأفكار والمخرجات لضمان أفضل النتائج، بدءًا من أعراس الجماعية والمعونات الرمضانية وحملات تنظيف الأماكن العامة وتنظيم البطولات الرياضية من أقصاها لأقصاها